يوم المعلم

كرمت مؤسسات الفارس التربوية معلميها في حفل غداءٍ أقامته في مطعم “مطل الوديان_حرار_عكار” برعاية مدير عام جمعية الفارس الخيرية الأستاذ أحمد فارس وبحضور جميع أفراد الهيئة التعليمية والإدارية.

استُهل الحفل على وقع النشيد الوطني، وكانت تلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم بصوت الشيخ الأستاذ محمد الطيّب ، ثم ألقت الأستاذة آمنة الكسار كلمةً باسم الهيئة التعليمية شكرت فيها الإدارة العامة لجمعية الفارس على وقوفها الدائم بجانب ناسها ودعمها المستمر لأساتذتها رغم الظروف الصعبة التي تشهدها البلاد، معاهدةً أن تبقى البشائر سبّاقة في ميادين العلم والتفوق والتميز على صعيد المنطقة والوطن.

ألقى “الفارس” كلمة هنأ فيها المعلمين بعيدهم ‘الذي يرمز إلى العطاء والتفاني’. وتوجه إليهم بالقول: “إلى من كانت إشراقتهم مضيئة لحضارات العالم… إلى ينابيع الحكمة… إلى شعلة المعرفة أينما حلوا وارتحلوا… هنيئا لكم العطاء أينما وجدتم، هنيئا لكم يومكم الأغر هذا…
إخلاصكم وتفانيكم في تعليمكم يجعلكم مثالاً يحتذى وهادياً يرتجى ويهتدى إذا احلولك ظلام الجهل وخيمت عروشه ، وامتدت أيدي الناس تلتمس النور وتنشدا الهدى ، فليس لها بعد الله إلّا العلم فهنيئاً لكم هذه المكانة الرفيعة .

أضاف “الفارس”: ونحن حينما نرى النماذجَ والمواصفات الإنسانيّةِ والوطنيّةِ والاجتماعيّةِ والعلميّةِ والأخلاقيّةِ الراقيةِ التي تطبع هويَّة خريجي هذه المؤسَّسة، نرى فيها مرآةً لصفائكم ورسالِيَّتِكُم ولأخلاقِكُمْ ومناقِبِيَّتِكُم.

وخاطب المعلمين بالقول: “أيّها المعلمات المتميزات في أدائهن، الناجحات في عملهن، كل الشكر والتقدير على كل الجهود المبذولة، دمتن ذخرًا للطلبةِ والمدرسةِ والوطن، فلولا تلك السواعد العظيمة لما وصلنا إلى القمة.

فاللهم أخرجنا من ظلمات الجهل والوهم إلى نور العلم والفهم ، ومن حول الشبهات إلى جنات القربات، اللهم اغننا بالعلم وزينا بالحلم وأكرمنا بالتقوى وجملنا بالعافية ، ونسألك الإخلاص في القول والعمل والخلاص في الدنيا والآخرة.

#المعلم_هو_أساس_المجتمع.
#المعلم_هو_من_يخرج_أجيالاً_نافعة_للوطن_والمجتمع. https://youtu.be/sPpPW2jOTso?si=dPj9bvlldRe8S4QR